عن الجائزة

إن المرأة الملهمة لا تقاس بما تملكه من عدد أصدقاء أو عدد متابعين، وإنما تقاس بمواقفها الإنسانية من أعمال الخير والبر.وتأثيرها الطيب على محيطها بغض النظر عن الوسيلة، ومجد الأفراد والمرأة خصوصا لا يصنعه الجاه والنسب والحسب، وإنما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة إلى خدمة عقيدتهم وأسرهم وخير أمتهم وبلادهم، ومن هذا المنطلق ومن أجل هذه المبادئ تم تأسيس جائزة المرأة الملهمة لتكون الجائزة الأولى من نوعها في ليبيا التي تدعم النساء الليبيات ذوات الأثر الطيب، اللواتي لم يبخلن بمجهودهن على محيطهن وأن تكون هذه الجائزة خطوة إضافية نحو بناء مجتمعنا في ليبيا وصناعة قدوات يُرى فيهن الخير والحكمة

من هي المرأة الملهمة؟

تختلف المرأة الملهمة في حياة كل شخص, فتارةٌ هي الأم, وتارة هي المعلمة, و تارةٌ أخرى هي الزميلة في العمل أو الصديقة. وعلى الرغم من اختلاف المرأة المُلْهِمَة في المسمى، إلا أنها تتفق في كونها امرأة ذات منبع للطاقة الإبداعية, و تغيير ملموس لشريحة ما من المجتمع. ومن سمات الشخصية الملهمة

  • المساهمة بالوقت والجهد من أجل مبادرات وفعاليات ذات أثر إيجابي
  • ناشطة متميزة و صاحبة خيال واسع، متطلعة و لديها إبداع و روح عالية
  • القدرة على التواصل بذكاء، حيث تُشعر الجميع بأنهم جزء مما يحدث
  • تتمتع بالثقة بالنفس والقدرة على بناء الثقة بالنفس عند الآخرين ودعمهم
  • ذات شخصية قيادية تتحلى بالإرادة القوية والإصرار على مواجهة المواقف الصعبة
  • القدرة على التأقلم و إمتلاك ليونة كبيرة واستعداداً عالي لأي أمر طارئ قد يحدث
  • إبداء صفات ملهمة و إثراء حياة من حولها بتقديم يد العون والعطف عند التعامل
  • ذات سيرة حسنة و شخصية محبوبة و قدوة للنساء الأخريات 

إلى ماذا تهدف جائزة المرأة الملهمة؟

إن الغاية من تكريم المرأة الملهمة الإحتفاء بنماذج مُشرّفة, و الإحتذاء بسيداتٍ ليكونوا أمثولة و حافز لعدد أكبر من النساء الليبيات على للعطاء والإبتكار, و إبراز مكانتهن في المجتمع و إدماجهن في التنمية الوطنية وتعزيز المشاركة في الحيز العام. و لا تقتصر هذه الجائز على فئة معينة, بل تشمل النساء العاملات و المربيات وطالبات العلم اللواتي يعملن جاهداً للرفع من المستوى المجتمعي.

هوية الجائزة

 

إستخلاصاً من هذه اللمحة و توسيماً للمكانة المرموقة التي تُحظى بها السيدة الملهمة, تُكرم بجائزة تذكارية مستوحاة من المجارات المصنوعة من الفضة و المطلية بالذهب، لتبقى تذكاراً يحُكى عن نجاحاتها و مسيرتها.

تم اختيار تكريم الفائزات بجائزة تحمل لمسة من  الموروث الليبي و الحُلي التقليدي على وجه الخصوص، حيث أصبح “عُقد المجارات” من أساسات الزي التراثي الذي لا يكتمل من دونه

Scroll to Top